THE 5-SECOND TRICK FOR التربية الإيجابية للاطفال

The 5-Second Trick For التربية الإيجابية للاطفال

The 5-Second Trick For التربية الإيجابية للاطفال

Blog Article



في النهاية تعتمد التربية الإيجابية على بناء أسس قوية من الحب والتفاهم، وبالتالي يكبر الأطفال ليصبحوا أفراداً مسؤولين قادرين على اتخاذ قرارات سليمة وتحقيق النجاح في حياتهم الشخصية والمهنية، متسلحين بالقيم الأخلاقية والانضباط الذاتي الذي يقودهم نحو مستقبل أكثر إشراقاً واستقراراً.

يولد الأطفال بالعديد من الاختلافات في شخصياتهم وقدراتهم وتفضيلاتهم. 

قد تكون رعاية أكثر من طفل أمرًا مرهقًا خاصةً إذا كانوا جميعاً في أعمار متقاربة، إليكم بعض النصائح لمساعدتكم في ذلك:

كيف يمكننا التعامل مع القضايا العملية في التربية باستخدام النهج الإيجابي؟

تقبل الأطفال لمشاعرهم والتعبير عنها بشكل صحي هو جزء حيوي من التطور العاطفي.

بدلاً من التوجيه بطرق عقابية، يتم تشجيع الطفل على تعلم وتطبيق السلوك الإيجابي من خلال تقديم البدائل الإيجابية للسلوك السلبي.

التعامل مع المشاعر يمكن أن يكون تحديًا حتى للكبار، فما بالك بالأطفال الذين ما زالوا في مراحل التطور النفسي والعاطفي الأولى؟ في كتابها “التربية الإيجابية: دليل أساسي”، تقدم ريبيكا إينس نصائح وأدوات محددة لمساعدة الآباء في تعليم أطفالهم كيفية التعبير عن مشاعرهم بطرق صحية والتحكم فيها.

تعلم كيفية التعبير عن المشاعر بشكل صحي يساعد الأطفال على التعامل مع المواقف الصعبة في المستقبل.

بالنسبة لتوقيت النوم والأكل، تقدم الكتاب نصائح عملية حول كيفية تشجيع الأطفال على اتباع جدول زمني صحي.

توجد الكثير من الاستراتيجيات الإيجابية التي يمكن للأهل أن يتعاملوا بها مع أولادهم المراهقين، وهي:[٤]

ووجدت الدراسات أنه عندما يلجأ الآباء إلى الصراخ المستمر أو التذمر، فإنهم عادة ما ينتهي بهم الأمر بالشعور بالإحباط والغضب ثم بالذنب بعد ذلك.

رابعًا، الثقة هي عنصر حاسم في العلاقة بين الوالدين والأطفال. من خلال الإخلاص والاعتمادية، يمكن للوالدين بناء الثقة مع أطفالهم، الأمر الذي يساعد على تعزيز الرابطة بينهما ويعمق الاحترام المتبادل.

من خلال هذه العلاقة يتعلم الطفل كيفية ضبط نفسه وتطوير سلوكيات إيجابية دون الحاجة إلى أساليب العقاب التقليدية، بدلاً من التركيز على أخطاء الطفل وسلبياته توجه تلك الطريقة في التربية نور الإمارات اهتمامها نحو تعزيز نقاط القوة وتحفيز النمو الشخصي له وزيادة الوعي بأهمية الصحة النفسية للأطفال، ويُعتبر هذا النهج أكثر من مجرد مجموعة من القواعد التربوية، فهو نمط حياة يتطلب من الوالدين تعلم تقنيات واستراتيجيات تساهم في تحقيق علاقة تربوية ناجحة ومستدامة.

قد يكون من الصعب تحويل الأمور إلى الإيجابية عندما يتعلق الأمر بالأطفال، وخاصةً العنيدين منهم والذين يحبون نور التواصل والتعبير عن ذاتهم بالصراخ، ولكن على الأهل أن يعرفوا أنّ التصرف السلبي الذي يقوم به الطفل ناتجٌ عن حاجة عاطفية، أو فكرية، أو جسدية، أو روحانية، وأنه يلتجئ إلى أهله حتى يحصل عليها، وعليهم في هذه الحالة محاولة فهم حاجات الطفل، ومحاولة تعليمه على طرق تنفيس غضبٍ إيجابية أخرى.[٣]

Report this page